صيام التاسع والعاشر من محرم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


قـال صلـى الله عليـه وعلـى آله وسـلم :



** " افعلـوا الخيـرَ دهركـم ، وتعرضـوا لنفحـاتِ رحمـة الله ،


فـإن لله نفحـاتٍ مـن رحمتـه ، يصيـب بهـا مـن يشـاء مـن عبـاده ،



وسـلوا الله أن يسـتر عوراتِكـم ، وأن يؤمِّـن رَوعاتِكـم" .


أخرجه الطبراني في الكبير .

وحسنه الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ في سلسلة الأحاديث الصحيحة /

ج : 4 / حديث رقم : 1890 / ص : 511 .


** عـن أبـي هريـرة ـ رضي الله عنه ـ قـال :


قـال رسـول الله ـ صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ـ :


"أفضـل الصـيام بعـد رمضـان شـهر الله المحـرم ،


وأفضـل الصـلاة بعـد الفريضـة صـلاة الليـل" .



رواه مسلم وأبـو داود والترمذي والنسائي



** عـن أبـي قتـادة ـ رضي الله عنه ـ :


أن رسـول الله ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ


سـئِلَ عـن صيـام يــوم عاشـوراء ؟


..... فقـال ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ :


" يكفـر السـنة الماضـية " .


رواه مسلم وغيره وابن ماجه ـ صحيح الترغيب والترهيب / ص : 496 / حديث رقم : 1003 .



إذا كنت لم تغتنم هذه النفحة


بصيام المحرم


فلا تنسى صيام


التاسع والعاشر من شهر الله المحرم


فإنه يستحب صوم التاسع والعاشر جميعًا


**روى عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قال :


حِينَ صَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَأَمَرَ


بِصِيَامِهِ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ يَوْمٌ تُعَظِّمُهُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى



فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :


"فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ"


قَالَ فَلَمْ يَأْتِ الْعَامُ الْمُقْبِلُ حَتَّى تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .


رواه مسلم / حديث رقم : 1916


قال الشافعي وأصحابه وأحمد وإسحاق وآخرون :


يستحب صوم التاسع والعاشر جميعًا;


لأن النبي صلى الله عليه وسلم صام العاشر , ونوى صيام التاسع .


وعلى هذا فصيام عاشوراء على مراتب أدناها أن يصام وحده


وفوقه أن يصام التاسع معه وكلّما كثر الصّيام في محرّم كان أفضل


اغتنامًا لأعمارنا القصيرة وأنفاسنا المعدودة


وخاصة أن هذه الأيام وقعت في الشتاء


قال صلى الله عليه وسلم


" الصوم في الشتاء الغنيمة الباردة"


تخريج السيوطي : (أحمد ،والطبراني ،والبيهقي)


عن عامر بن مسعود

تحقيق الألباني : (حسن) انظر حديث رقم: 3868 في:

صحيح الجامعالصغير وزيادته


فهيا إلى الغنيمة


هلموا إلى الصيام والدعاء بقبوله


ثم التوسل به إلى الله



أن يرفع العذاب وسفك الدماء و.... عن غزة وأمثالها

جزاكى الله كل خير على الموضوع الرائع يا انجل

جزاكى الله خيرا يا باشمهندسه

بجد كلام رائع وان شاء الله كلنا نصوم هذه الايام

جزاكى الله خيراااااااا

ربنا يتقبل مننا ويرضى عننا

جزاكم الله خيرا