موضوعي هذا ليس لاثارة الفتنة بل نصرة لديننا الحنيف، و توحيدا لصفوف ،و جوبا لكل من يتهم السنة بمقتل الحسين رضي الله عنه،ترددت الكثير قبل كتابته،اخد مني وقتا من البحت،و استدلت فيه من كتب الشيعة،عسى ان يقراه العقلاء ويوحوا الصفوف،فديننا واحد و رسولنا واحد و كتابنا واحد و الفرائضنا الخمسة مستلزم كل واحد منا بها
"ياأيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً "
أما بعد فان أصدق الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار .
أنا سُني حسيني، جعلتُ ترحُّمي على الحسين مكان أنيني، أنا أحبُ السّبطين،
يداول الشيعة ان سيدنا الحسين رضي الله عنه حاصرته عشرات آلاف جنود إبن زياد بأمر من يزيد بن معاوية بينما لم يكن مع الحسين سوى نحو سبعين شخصاً من بعض أهلة وأقاربه ، وظل الحسين ومن كان معه من نساء وأطفال بلا طعام أو ماء لثلاثة أيام ليلاقي جميع الرجال بعدها شهادتهم بسيوف جيش إبن زياد . وكان قاتل الحسين هو (شمر بن الجوشن)
مقتل الحسين رضي الله عنه من الأمور التي يحاولون من خلاله تشويه تاريخ هذه الأمة وكأن الصراع قد وقع بين من يمثل الشيعة وهو الحسين ويزيد الذي يمثل أهل السنة هكذا يصور الشيعة الصراع
ولكن لماذا ندفع الفاتورة منذ قُتل الحسين إلى الآن من دمائنا ونسائنا وأبنائنا بحجة أننا رضينا بقتل الحسين ونحن في أصلاب آبائنا وفي بطون أمهاتنا ؟
قتل الحسين رضي الله عنه مصيبة من أعظم المصائب ينبغي لكل مسلم إذا ذكرها أن يقول: إنا لله وإنا إليه راجعون،
يمكن الأغلبية لا يعلمون أن شمر بن الجوشن قاتل الشهيد الكبير سيدنا الحسين كان من شيعة سيدنا وتاج رؤوسنا علي بن أبي طالب وقد حارب مع سيدنا علي في معركة صفين ..وإليكم هذه الحقيقة من كتب أخواني الشيعة أنفسهم . كتب المرجع الشيعي الكبير القمي في كتابه سفينة النجاة ما يلي : "أقول: كان شمر (لعنه الله) في جيش أمير المؤمنين عليه السلام يوم صفين"
كتاب سفينة النجاة المجلد الرابع للمرجع الشيعي الكبير عباس القمي صفحة 492 "
.................................................. ...............
فالذي قتل سيدنا الحسين كان من شيعة سيدنا علي ابن أبي طالب ممن حاربوا مع سيدنا علي في صفين ومن قتل سيدنا علي ابن أبي طالب كان
من شيعة سيدنا علي وخرج عليه وقتله وهو عبدالرحمن بن ملجم .
الصواب أنه لم يكن ليزيد بن معاوية يد في قتل الحسين ، وهذا ليس دفاعاً عن شخص يزيد لكنه قول الحقيقة
دليل من كتب الشيعة